مازالت قضية نهب النظام السوري للمساعدات الدولية تثير كثيرا من الجدل، ليس فقط لأنها لا تذهب لمستحقيها، بل لكونها تشكل مصدرا مهما للعملة الصعبة التي تعزز بقاء بشار الأسد الذي يرفض أي حل سياسي يضع حدا للمأساة الذي أدخل فيها بلده منذ أكثر من عقد من الزمن.